أتمنى أن أقول هذه الكلمة مؤبدة.. فأحيانا وجوديتي تتجاوزني.. وأفعل ما لا أريد.. لكن أملي أن يعلم الجميع أن الإقلاع عن التدخين ليس فقط سهلا جدا.. لكنه تجربة ممتعة كذلك..

الاثنين، 9 نوفمبر 2009

التدخين وفقدان الرغبة في الحياة



تعرفون أن بعض الناس ذوي حساسية تدفعهم باتجاه فترات طويلة من الاكتئاب. ولا أدري هل ما سأقوله كان نتاجا للاكتئاب أم لا، لكنه حدث.
في أحد المرات كنت أراجع نفسي حيال ما أفعله بصحتي مع ممارستي للتدخين الذي بلغ مرحلة الشراهة في بعض أوقات حياتي، وفوجئت بردي مع نفسي: "وما إبقاؤك على حياة كالتي تحياها". وبرغم أني راض إلى حد ما عما حققته بحياتي حتى الآن، وبرغم أن لي اهداف لم أحققها بعد، وبرغم أن لي مشروعا فكريا أحب تنفيذه وأود رؤية ثمرته؛ إلا أن إجابتي راقتني.
شعوري أنها الفتن التي حدثنا عنها رسولنا صلى الله عليه وسلم هي ما يفعل بنا ذاك.. يجعلنا لا نقدر قيمة الحياة. ولولا اكتراثي لصحة أولادي لاستسلمت لهذا الرد.
وبعد تفكير. لا أظن الاكتئاب وراء ردي على نفسي. فأنا أشعر بأن ثمة منطق. لكن رأيي اختلف الآن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق