أتمنى أن أقول هذه الكلمة مؤبدة.. فأحيانا وجوديتي تتجاوزني.. وأفعل ما لا أريد.. لكن أملي أن يعلم الجميع أن الإقلاع عن التدخين ليس فقط سهلا جدا.. لكنه تجربة ممتعة كذلك..

الجمعة، 13 نوفمبر 2009

نداء رفاق التدخين.. لوعة الفراق..



من بين الصعوبات التي تقابل المدخن في الفترة الأولى لإقلاعه عن التدخين تلك الخاصة بضغوط رفاق التدخين. وأرجو ألا يعمد أي من القراء لوصفهم بصفات سلبية. فهذه حالة إنسانية.
تخيل معي لوعة فراق شلة العزاب حين يتزوج أحدهم. ومثيل تلك الحالة عند مجموعة الأصدقاء الفاسدين عندما ينصلح أحدهم أو الأصدقاء المنضبطين عندما يفسد أحدهم، ومجموعة الزملاء الجدد في كلية واحدة عندما يقرر أحدهم التحويل لكلية أخرى.. هي نفس المشاعر.
هذا الأمر يلقي ضغوطا على المقلع عندما يزورهم؛ أو يزورونه؛ أو عندما يلتقيهم في أماكن اللقاء المعهودة. وبعضهم يشعر بمشاعرك ويحاول أن يحجم عن لقائك خشية أن يضعف عزيمتك. 
تلك هي الدنيا الجميلة التي نكابد آلامها أحيانا؛ بقدر ما نحيا بدفئها أحيانا أخرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق