أتمنى أن أقول هذه الكلمة مؤبدة.. فأحيانا وجوديتي تتجاوزني.. وأفعل ما لا أريد.. لكن أملي أن يعلم الجميع أن الإقلاع عن التدخين ليس فقط سهلا جدا.. لكنه تجربة ممتعة كذلك..

الجمعة، 6 نوفمبر 2009

لا تأخذك العزة بالإثم بسبب ناصح أحمق


مشكلة كبيرة تقع عندما لا تكون عاشقا للسيجارة، بينما يراك الناس على معصية كبيرة لأنك تدخن، فتبدأ شريحة منهم في التعامل معك بمنطق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. أو كما النسوة سيئي السمعة تجد بعض الناس يلمز بكلام في حقك من دون خطاب مباشر.. إلخ.
المدخنون نوعان: أولهما يجعل السيجارة جزءا لا يتجزأ من قيمه وحياته، وثانيهما يحاول التملص منها؛ لكنها تلتصق به.
الفريق الثاني لا يقوم بالتحايل على التكييف الشرعي والصحي للسيجارة، ومنهم أنا. لا أريد.. لا أريد. لكن يحملني على التصدي وبحزم لنصح المنفرين وقلة أدب المنبطين أنهم لا يميزون ولا يحسنون التصرف والأدب.
أكثر من مرة أشرع فأنصح الناصحين.. ترفقوا قبل أن تلجئوا رفاقكم للعزة بالإثم.
كم كان يعجبني أولئك الذين كانوا يدعون لي وللمدخنين من أصدقائي بالمعافاة والهداية. كان جهدهم في أعيننا أكثر بركة، وأرحب أدبا، وأعز على خواطرنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق