أتمنى أن أقول هذه الكلمة مؤبدة.. فأحيانا وجوديتي تتجاوزني.. وأفعل ما لا أريد.. لكن أملي أن يعلم الجميع أن الإقلاع عن التدخين ليس فقط سهلا جدا.. لكنه تجربة ممتعة كذلك..

الخميس، 5 نوفمبر 2009

دخن.. ولكن لا تضفي مشروعية على التدخين



لماذا يشعر غيري بأن الإقلاع عن التدخين صعب، بينما تركها لفترات طويلة ومعاودتها أحيانا بالنسبة لي كما ثوبي أرتديه وأخلعه في أي وقت؟
ومع الإجابة، اكتشفت أني لم أحاول يوما أن أبرر علاقتي بها، ولم أحاول أن أجعل لهذه العلاقة فلسفة خاصة كشأني في باقي مكونات نمط حياتي التي أحمد الله جل وعلا عليها. ولم أحاول الالتفاف حول فتوى هذا العالم الجليل، أو اتهام هذا العالم الجليل في دينه وقيمته ونزاهته. وطبعا فهمت أني لم أفعل هذه الحيل لأني تربيت منذ صغري على أن الإصرار على الذنب الصغير يجعل منه كبيرة. وأدركت أن تحول الصغائر إلى كبائر ليس في عين الله فقط، بل في عبئها النفسي على كاهلي أيضا. لذا كان مني ما كان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق