أتمنى أن أقول هذه الكلمة مؤبدة.. فأحيانا وجوديتي تتجاوزني.. وأفعل ما لا أريد.. لكن أملي أن يعلم الجميع أن الإقلاع عن التدخين ليس فقط سهلا جدا.. لكنه تجربة ممتعة كذلك..

الأربعاء، 4 نوفمبر 2009

لم أكن يوما عبدا لها



لم أكن يوما عبدا لهذا الكائن الشرير. فمقارنة ببعض أصدقائي، كان أحدهم ينزل فجرا في بعض الأحيان ويذهب بعيدا لأن مؤونته من السجائر نفدت قبل موعدها. وبعضهم كان يقطع ساعات عمله ليشرب أكثر من مرة في اليوم. ولم أكن أفعل هذا قط، وهكذا نظمت حياتي. حتى إن بعض زملائي فوجئ بأني أصبحت أدخن مؤخرا. 
وقصة خروجي بعلبة سجائري للعلن كانت زميل عمل غير حسن النية رآني أشرب خارج ساعات العمل، وأحسست أن البعض يتعجب، فصرت أحملها في وجوههم، ومن يستغرب فهذا حقه، ومن يستفهم فأوضح له الأمر. لكن التدخين في أوقات العمل لم يكن من مخططاتي.
الخلاصة أن رفض العبودية هذا جعلني على استعداد لمخاصمتها متى سمح مزاجي بذلك، وكثيرا ما فعل، ولكن مرات من قبل آثر مزاجي أن ينهي القطيعة، وأن يصل الود مع من لم يكن يوما أهلا لهذا الود.
الخلاصة.. استرد سيادتك على نفسك..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق