بالأمس.. سمعت أخبارا غير طيبة في العمل، نكدتني. وعندما ذهبت لبيتي وجدت حالة من الوجوم والزهق لا تخيم بل تهيمن على كل من بالبيت. واجتمعت الهموم لتصب في النهاية في قرار بالخروج من المنزل، وقبل حلول يوم الجمعة الذي اعتدنا فيه الخروج.
اتخذت قرارا ما في نفسي، ولم أفصح عنه إلا بعد أن نزلت. فأثناء قيام البواب بكشف السيارة وتنظيفها ذهبت للمتجر واشتريت علبة من الصنف الذي يريحني لثبات مستواه. وفوجئ الجميع.
وفقني الله ولم أجدها رفيقة السوء في مستواها المعتاد الجيد، ولم أكمل السيجارة، مع العلم بأن العودة كان يمكنها التجاوز عن المستوى.
اللهم اكفني الشر وأهله.. قولوا معي ولي.. آمين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق