أتمنى أن أقول هذه الكلمة مؤبدة.. فأحيانا وجوديتي تتجاوزني.. وأفعل ما لا أريد.. لكن أملي أن يعلم الجميع أن الإقلاع عن التدخين ليس فقط سهلا جدا.. لكنه تجربة ممتعة كذلك..

الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

لماذا أقلعت عن التدخين فجأة؟!



فجأة هي التعبير الأكثر ملاءمة. فلم أكن أخطط، أو أنتوي، أو تعبان بصورة لافتة، أو تلقيت تحذيرا من طبيب.. كل هذا لم يحدث. لكني أؤمن بإشارات الله التي يضعها لنا. وفي يومي 28 و29-10-2009، تلقيت 4 من هذه الإشارات، وهي:
1 - صبيحة اليوم كنت أحادث زميلة غالية، فحدثتني عن أن السيجارة اللعينة هي التي اختطفت منها أباها رحمه الله. وكانت الرسالة في غاية القسوة.
2 - في ختام اليوم، دخلت علي الغرفة "الآنسة زاد" ابنة زميلة وأخت غالية أخرى، وزاد صديقتي التي لم تبلغ الخامسة بعد دخلت عندي مرتين في هذا اليوم، وفي الثانية أخبرتني أن السجائر تسبب الـ"عيا".
3 - ذهبت لزيارة أخي، واتفق كل من إياد (ابني) وحبيبة (ابنة أخي) على أن يحادثوا أخي لكي يخبرني أن التدخين يسبب السرطان.
4 - في نفس اليوم الثاني جلست أمي تشاهد التلفاز وفتحت على قناتها المفضلة؛ وإذا بالقناة بها إعلان عن التدخين والسرطان، وكان الصوت عاليا جدا بسبب جودة صوت القناة. وهذا الصوت العالي جعلني أفيق لأجمع الإشارات الأربع معا.
لم أذهب بعد للطبيب لإجراء فحص اطمئنان.. ادعوا لي..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق