عندما أقلعت في المرة الماضية كنت على قناعة. وكنت قد قرأت أكثر من مقال. وطرحت السؤال الأكثر بداهة: لو لم يكن الأمر حقيقيا.. هل كانت الصور تنزل على أغلفة علب السجائر والسيجار والتبغ المخصص للغليون؟ والإجابة البديهية كانت تقنع كل متردد.
وعقب الامتناع، تفاجأ بأن دراسات وآراء الطرف الآخر الذي يهون الآثار السلبية للتدخين تقع بين يديك. ويبدأ المقلع في التساؤل حول نسبة من مات حوله متأثرا بالتدخين، ويتساءل حول أعمار اولئك الذين يدخنون من حوله، ويطرح التساؤل الجدي حول حقيقة ما ينسب من أضرار لهذه الرفيقة الغريرة.
هل يطرح هذا السؤال على نفسه شخص ذو شكيمة قوية؟ أم هي تلاكيك الراغب في اتلبس بعاداته؟ أنا عن نفسي أعرف الإجابة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق