أتمنى أن أقول هذه الكلمة مؤبدة.. فأحيانا وجوديتي تتجاوزني.. وأفعل ما لا أريد.. لكن أملي أن يعلم الجميع أن الإقلاع عن التدخين ليس فقط سهلا جدا.. لكنه تجربة ممتعة كذلك..

الأحد، 1 نوفمبر 2009

ليست أول محاولاتي للإقلاع.. لكنها الحماقة تعيدنا



ليست هذه أول مرة أحاول فيها التوقف عن التدخين. وأقسم بالله أن كل محاولاتي السابقة لم أواجه فيها صعوبة في التوقف. 
حتى  عندما كنت أعود؛ لم تكن عودتي انكسار أمام هذه القرينة المسلية اللعينة، بل حالة مزاجية غبية فشلت في التعبير عنها مرارا. فتارة أقول: عدت غلاسة، وتارة أقول: لحظة طيش، وتارة أخرى أقول: لا أدري لماذا.
الحماقة هنا أنني عندما كنت أقلع أتحدث عن مضار التدخين بإسهاب؛ وأفاجأ أني عدت مجددا برغم هذه المعلومات المتوفرة لدي. مرة عدت بعد عام، ومرة بعد شهرين، ومرة بعد 3 سنوات. تخيلوا! أعود بعد 3 سنوات.
أنا عملت هذه المدونة لكي أنقل خبرتي، فحتى لو عدت لها مجددا؛ فأنا أعلم أن هذا سيكون حماقة أو طفاسة أو غباء أو أي شئ آخر؛ شأنها شأن أي عادة أقوم فيها بتعديل سلوكي ثم يغلبني شيطاني. لكن فكرة مدونتي إن الإقلاع ليس فيه أي نوع من الصعوبة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق