أتمنى أن أقول هذه الكلمة مؤبدة.. فأحيانا وجوديتي تتجاوزني.. وأفعل ما لا أريد.. لكن أملي أن يعلم الجميع أن الإقلاع عن التدخين ليس فقط سهلا جدا.. لكنه تجربة ممتعة كذلك..

الاثنين، 2 نوفمبر 2009

الذكريات هي التلكيكة الأولى للانتكاسة



عندما أقلعت المرة الماضية؛ لم تواجهني إلا صعوبة واحدة. هناك بعض المواقف التي كنت أدخن فيها. فبعد أي خناقة مع أم إياد أو أحد الزملاء كان لازم أضرب سيجارة. ومع كل إشارة مرور واقفة لا تتحرك كان لازم أشرب سيجارة. وفيه بعض الاماكن في الشارع كنت كل ما أمر عليها بالعربية لازم أشرب سيجارة؛ ولا أدري لماذا.
عندما أقلعت عن التدخين في المرة السابقة؛ كنت كلما مررت بمواطن هذه الذكريات رغبت في معاودة التدخين، وكنت أقاوم بصورة طبيعية لأني أعلم هذه العلاقة الشرطية وتأثيرها. ولم يكن الأمر ملحا.
وبالمناسبة؛ لم تكن هذه الذكريات سبب رجوعي.
وبالمناسبة؛ اليوم أتعمد المرور على هذه الاماكن لتقوية عزيمتي. وبصراحة؛ أنا أعلم أنه لا يوجد سبب يدفعني للعودة. هي فقط حماقاتي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق